Latest News
SHARE |

ابحث عن المزيد

نيللي كريم: لا فوازير بعد نيللي وشريهان

الخميس، 27 مايو 2010 , Posted by abdoun homes at 9:54 م

دخلت الفن على أطراف أصابعها وبسرعة احتلت موقعاً مميزاً على الخارطة الفنية وحصدت جوائز.


عن تجربتها في تجسيد الفتاة الشعبية في مسلسل «الحارة» وأحدث أدوارها كانت الدردشة التالية مع الممثلة نيللي كريم.


ما الذي جذبك في مسلسل «الحارة» لتعودي إلى التلفزيون من خلاله؟


«الورق» مكتوب بشكل رائع والموضوع جديد ويرسم السيناريو لكل ممثل تركيبة مختلفة لم يسبق أن قدّمها، فضلاً عن أنه يجمعني بالمؤلف أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز اللذين تربطني بهما صداقة قديمة.


أخبرينا عن دورك فيه.


أؤدي دور فتاة شعبية تعيش في حارة سكّانها مهمشون. وهذه الشخصية جديدة عليّ ولم يسبق أن قدّمتها.


كيف تقيّمين المسلسل؟


جيد، وأتوقع أن يحقق نجاحاً يوازي الجهد المبذول، فهو يضم نجوماً كثراً أبدع كل واحد منهم في أداء دوره.


كيف تحضّرت لتجسيد الشخصية الشعبية؟


أجريت مناقشات مع المخرج والمؤلف تشاورنا فيها حول الشكل الأنسب لتقديم الشخصية: طريقه كلامها، ملابسها، انفعالاتها وغيرها من التفاصيل. كذلك، شيّد مهندس الديكور إسلام يوسف، داخل مدينة السينما، حارة متكاملة بكل تفاصيلها: بيوت شعبية، محلات بسيطة، شوارع ضيقة... ما جعلني أندمج سريعاً مع الشخصية وأتعايش مع جو الحارة.


هل يمكن أن تحول ملامحك الأرستقراطية دون تجسيدك شخصيات شعبية؟


أبداً، سبق أن قدمت شخصيات تتعارض وملامحي في أفلام «واحد - صفر»، «سحر العيون» و{غبي منه فيه»، إذاً لا يتعلق الأمر بالملامح إنما بالقدرة على فهم الشخصية لتقديمها بشكل جيد.


هل كنت تتوقعين نيل «واحد- صفر» هذه الجوائز كلها؟


عندما قرأت السيناريو شعرت بأنه سيكون فيلماً مميزاً، لذا سعدت بالتقدير الذي حققه في المهرجانات، وهو يستحق بالفعل هذه الجوائز خصوصاً أن مخرجته كاملة أبو ذكري مبدعة وأثق بها وبما تقدّمه.


ما أهم الجوائز التي حصلت عليها؟
جائزة أحسن ممثلة في «مهرجان القاهرة السينمائي» عن فيلم «إنت عمري» وجوائزي عن فيلم «واحد صفر». عموماً، أنا سعيدة بالجوائز كافة التي حصدتها.


كيف تختارين أدوارك؟


وفقاً لجودة «الورق»، بمعنى أنني لا أختار دوراً إنما الموضوع بوصفه بطل العمل.


ألا تخشين تكرار الأدوار نفسها التي أداها ممثلون آخرون؟


لا، أجتهد في تقديم كل شخصية بشكل مختلف لأن لكل منها خصوصيتها أو بالأحرى بصمتها التي تجعلها مختلفة عن غيرها.


ماذا يعني عنوان فيلم «6.7.8} الذي تشاركين فيه؟


هو رقم أوتوبيس تستقله ثلاث نساء من مستويات اجتماعية مختلفة ويتعرّضن فيه للتحرّش، طفت هذه المشكلة على السطح أخيراً ويعالجها الفيلم من خلال أحداثه. يشارك في بطولته: بشرى، نودي، باسم سمرة، ماجد الكدواني وأحمد الفيشاوي.


ما دورك فيه؟


أؤدي دور إحدى أولئك النساء.


ترددين دائماً أن المرأة لم تأخذ حقها في السينما، مع أن الفيلم يناقش موضوعاً يتعلق بها، لماذا؟


لا يعني وجود بضعة أفلام ترصد هموماً نسائية أن المرأة أخذت حقها في السينما شكلاً ومضموناً، ذلك أن نسبة الأفلام التي تؤدي بطولتها فنانات أو ترصد هموم المرأة قليلة إذا ما قيست بنسبة الأفلام المنتجة سنوياً والتي يمكن وصفها بالذكورية.


برأيك، ما المشاكل التي يجب التطرق إليها ولم تتناولها السينما بعد؟


مشاكل جمة، المرأة هي أم وأخت وابنة وزوجة وزميلة، أي نصف المجتمع، بالتالي لا يصحّ تجاهلها.


هل أخذك التمثيل من رقص الباليه؟


بالطبع، مع أنني أعشق الباليه وهو صاحب الفضل في دخولي التمثيل، أحاول التعويض بالتمارين، إنما لا أقدم عروضاً بسبب ضيق الوقت وانشغالي الدائم بالتصوير.


لماذا لم تكرري تجربة الفوازير؟


أين هي الفوازير؟ لم تعد شركات الإنتاج تهتم بتقديمها. بعد نيللي وشريهان لا يمكن الحديث عن فوازير، ربما لأن كل ما قُدم بعدهما لم يحقق نجاحاً، لذا يسيطر الخوف على المعنيين من تكرار تجارب قد تفشل.

الجريدة الكويتية

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق