Latest News
SHARE |

ابحث عن المزيد

تامر حسني يستنكر تحطيم وتمزيق صوره على لوحات إعلانية

الاثنين، 2 أغسطس 2010 , Posted by abdoun homes at 3:08 ص

سيريانيوز--كشف مكتب الفنان المصري تامر حسني أن مجهولين استهدفوا صوره على إعلانات تجارية بالساحل الشمالي، وقاموا بتمزيقها، مشيراً إلى استنكار حسني بشدة لما تعرضت له اللوحات التي صورها مؤخرا لشركة بوليس العالمية للنظارات ولشركة بيبسي الموجودة على طريق الساحل الشمالي.


ونقلت وسائل إعلام بيان المكتب الإعلامي لحسني الذي جاء فيه أن "المغني المصري استنكر بشدة ما تعرضت له البَنَرات (اللوحات) الإعلانية الخاصة به التي صورها مؤخرا لعدة شركات تجارية في مجال النظارات الشمسية والمشروبات الغازية".






وأوضح البيان أن "عددا من هذه اللوحات تعرض للتهشيم التام من قبل بعض الأشخاص الذين رفض تامر حسني الإفصاح عنهم.






وأكد البيان أن "الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر ما هم إلا مدفوعين من أشخاص أصحاب نفوس ضعيفة يعرفهم الجمهور جيدا فعلوا هذا التصرف الإجرامي عن قصد من دافع الحقد والكراهية من نجاح تامر حسني".






ومن جهته أكد أحمد رضا رئيس شركة "cover media" أنه "فوجئ صباح السبت ببعض العاملين بالشركة كانوا متواجدين بالقرب من مكان اللوحات الإعلانية الخاصة بتامر حسنى بالقرب من البوابة 2 بمدخل الساحل الشمالي ليخبروه عبر اتصال هاتفي بأن اللوحات أصيبت بتلفيات بالغة".






وتابع رضا "توجه على الفور للمكان ليخبره العاملون بأن هناك بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارات ملاكي قاموا بتحطيم تلك اللوحات عن قصد حيث أنهم كانوا مجهزين بعدد وأدوات حادة قد أحضروها معهم لتلك المهمة حيث قاموا بتكسير الأعمدة الحديدية التي كانت تحمل تلك اليافطات الدعائية والتي يبلغ طولها 12 مترا مما يؤكد أن الفعل مقصود".






وأضاف رضا أنه "عندما توجه عمال الشركة لهؤلاء الأشخاص لمنعهم مما يقوموا به من خسائر وتلفيات لاذوا بالفرار بعدما أعلنوا بأن هذه اللوحات لا يجب أن تكون موجودة أثناء مرور عمرو دياب لإحياء حفلته يوم الجمعة القادم بمارينا وأن اللوحات التي يجب أن توضع هي لوحات عمرو دياب فقط مما يؤكد بأن هؤلاء الأشخاص من طرف دياب نفسه".






وأعرب رضا عن دهشته من أن تصل العداوة لهذه الدرجة، مؤكدا بأن تلك اللوحات التي تم تدميرها تتعدى تكاليف الواحدة منها نصف المليون جنيه وهو مضطر لتصنيعها مجددا مما يعرض الشركة لخسائر طائلة.






ويذكر أنه من المعروف أن قرى سياحية موجودة في الساحل الشمالي (نحو 300 كلم شمال غربي القاهرة) تتنافس في فصل الصيف على استضافة مطربين مصريين وعرب لإحياء حفلات هناك. ويتطلب الوصول إلى الساحل الشمالي بالسيارة المرور عبر طريق دولي تقف على جانبيه لوحات إعلانية لمطربين شبان يتنافسون فيما بينهم على الانتشار الإعلامي.

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق